طالب ممثلو الادعاء في إندونيسيا، بالسجن مدى الحياة لآريس سومارسونو، العضو البارز في الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم “القاعدة”، الملقب بـ”ذو القرنين”، بعدما وجه له اتهامات بتدبير سلسلة من الهجمات المميتة في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.
وقالت الشرطة وممثلو الادعاء إن “ذو القرنين كان القائد العسكري السابق للجماعة الإسلامية، وهي جماعة مسلحة في جنوب شرق آسيا مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتتهم الجماعة على نطاق واسع بتنفيذ هجمات تضمنت تفجيرات بالي عام 2002، والتي أسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم سياح أجانب، فضلا عن هجمات في الفلبين.
وتجدر الإشارة، إلى أن “ذو القرنين” اعتقل العام الماضي في مقاطعة لامبونغ الواقعة في الطرف الجنوبي من جزيرة سومطرة.
وقال “ذو القرنين” إنه “كان قائد الجناح العسكري للجماعة، لكنه لم يشارك في تفجيرات بالي، بل كان يعمل على تنظيم فرقته لإثارة الصراعات الطائفية في جزيرتي أمبون وبوسو، وكذلك مناطق جنوب الفلبين”.
وأثناء محاكمته التي بدأت في كانون الأول الماضي، أيد مسلحون آخرون والذين أدينوا بتنفيذ تفجيرات بالي عام 2002، ادعاء “ذو القرنين”، وقالوا إنه كان علم بالهجوم، لكنه لم يشارك فيه.