وليد بخاري محمد رعد

إيران تفوّض “الحزب” للرئاسة.. ولقاء مرتقب بين الأخير وبخاري

خرج مصدر سياسي تتبّع محادثات وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان في بيروت، بانطباع مفاده انّ “طهران معنية بكل المنطقة وخصوصا بلبنان، لكن حتماً ليس بالاستحقاق الرئاسي”. مؤكداً انّ “ما فهم منه هو انّ القوى السياسية في لبنان وفي مقدمها الثنائي الشيعي معنية بالملف الرئاسي، ومن يريد التحدث بالرئاسة فليحاور مباشرة القوى السياسية والثنائي”.

واعتبر المصدر أن “الموقف الايراني مبدئي تماماً كما كان موقفه قبل انتخاب الرئيس ميشال عون على مدى سنتين ونصف سنة. حينها كان الفرنسي يطلب من الايراني التواصل مع حزب الله وكان يسمع الجواب منهم نفسه: إذهبوا وتحدثوا مع حزب الله فنحن لا شأن لنا ولنا ملء الثقة بحلفائنا”.

وأضاف: “لقد سمعنا من رئيس الديبلوماسية الايرانية انّ ايران معنية بالمنطقة استراتيجياً وبحفظ لبنان، امّا في التفاصيل وفي الاستحقاق الرئاسي على أهميته فهذا الموضوع متروك للقوى السياسية الداخلية”… وعن الهدف من اجتماع عبد اللهيان مع رؤساء الكتل والنواب، قال المصدر: “لأنّ الايرانيين معنيون بملفات المنطقة وبكل ما يحصل وبالمستجدات وما هو قادم، والتأكيد انّ ايران والسعودية تتأهبان لدور غير عادي في المنطقة”.

ورأى “انّ نتائج هذه الزيارة الايرانية على الرئاسة صفر”. داعياً الى تَرقّب الحركة السعودية في لبنان التي يمكن ان تنتج أجواء ايجابية غير عادية، سواء مع السفير وليد البخاري او مع موفد سعودي، حيث كشف المصدر معلومات عن إمكانية لقاء قريب بين السفير او موفد سعودي مع وفد من حزب الله”.