أثار الانفجار داخل شقة الموقوف م. الغول في الجاموس ـ الضاحية الجنوبية، الشكوك حول الكشف الذي نفذه عناصر فوج الهندسة في الجيش اللبناني، حيث أجرى في 27 آذار الماضي مسحاً كاملاً للشقة وصادر كمية من المتفجرات.
وبحسب صحيفة “الأخبار”، الانفجار هذا يستدعي فتح تحقيق في احتمال حدوث إهمال، إذ يستبعد أن تكون العبوة الجديدة قد أُدخلت الى الشقة في عهدة الجيش حتى اليومين الماضيين. إضافةً إلى صعوبة ذلك في ظل وجود كاميرات في المنطقة التي يقع فيها مركز لحزب الله، الأمر الذي يرجّح أن عناصر الهندسة لم يتنبّهوا إلى مكان وجود العبوة الأخيرة.
ولمّحت مصادر أمنية إلى أن الغول “غريب الأطوار” ويعاني من اضطرابات نفسية، وهو أشار في إفادته إلى أمور غير منطقية، كالقول إنه كان يعدّ العبوات بناءً على طلب من شخص “روسي”! كما اعترف بأن صديقاً له يقيم في عرمون، يدعى محمد م. يتولى شراء المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المتفجرات. وقد تم إحضار الأخير، فأقرّ بأنه كان يشتري هذه المواد لمصلحة الغول.