اعتصم المستوطنون الإسرائيليون في شوارع القدس المحتلة، تلبيةً لدعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أجل دعم تعديلاته القضائية، ضد “المعارضة الإسرائيلية” التي تحشد جماهيرها في الشوارع بوتيرة أسبوعية، منذ نحو 4 أشهر.
وقدّرت وسائل إعلام عبرية، عدد المشاركين في التظاهرات المؤيدة للحكومة بـ 200 ألف متظاهر، على عكس تصريحات نتنياهو الأخيرة عن “مظاهرة مليونية”، مما يوضح فشل مساعيه باستعراض تأييده الشعبي، ويرسخ الانقسام داخل الكيان.
وكان سمح جيش الاحتلال لجنوده بالمشاركة في المظاهرة، تأييداً للتعديلات القضائية والسياسات الحكومية، في أوّل خطوة واسعة لإظهار التأييد الشعبي لرئيس حكومة الاحتلال في مقابل المعارضة، التي نزلت بأعداد هائلة إلى الشارع، وأنتجت أعمال عنف.
وأفاد موقع القناة السابعة الإسرائيلية، أنّ القادة العسكريين المعنيين بهذا الأمر، أبلغوا أنّ المشاركة “مسموح بها للجنود حتى رتبة مقدم، بشرط عدم لبس بدلة عسكرية وعدم المشاركة في أيّ أحداث عنيفة”.
وأمس الأربعاء، دعا نتنياهو جماهيره والأحزاب المؤيدة للتعديلات القضائية، إلى النزول إلى الشارع لحشد الدعم لسياساته، تحت عنوان “مظاهرة المليون”.