“على الرواق كل شي بصير”.. فرنجية: لن أذهب إلى جلسة أتحدى فيها السعودية

اكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انه “في لبنان ليس هناك قانون يفرض على أي شخص مطروح للرئاسة بأن يترشح أو لا يترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا الى انه “أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي أما الإستعجال فهو ليس أمراً مفيداً “وعلى الرواق كل شي بصير”.

فرنجية وخلال مقابلة تلفزيوينة، شدد على انه “مين ما بدو يسمع رأينا مستعدين نسمعو” وها نحن نسمعه للشعب اللبناني اليوم أولاً ومن يريد أن يسمع في الداخل والخارج فليسمع”، لافتا الى انّه سمع “من البطريرك بشارة بطرس الراعي ومن العديد من الصحافيين أنه لو أراد الثنائي الشيعي ترشيحي لرشحني وعندما طرحوني للرئاسة قالوا إنهم استعجلوا بذلك”.

وأضاف: “ملف الرئاسة لبناني لكن هناك اجتماعات كالإجتماع الخماسي وآخر في موسكو وهذه الدول تراعي مصالحها بطريقة برغماتية في عمليات الترشيح”، معتبراً ان “أي تفاهم في المنطقة ومن ضمنه التفاهم بين السعودية وايران سينعكس ايجاباً على لبنان”.

واستكمل فرنجية قائلاً: “أنا رجل حرّ وعلاقتي شريفة وواضحة مع بيت الرئيس السوري بشار الأسد”، مضيفا “أنا مش جاي من جمعية مار مارون بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به”.

وعن التفاهم السعودي الإيراني، قال: “هو اتفاق “سني-شيعي” يريح لبنان “ويريح كل واحد بحب لبنان” ونراهن على هذا التفاهم إلى جانب الإتفاق السعودي السوري”.

وأكد انه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية، قائلاً: “يمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر إحكم” ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً “وجاي الوقت”.

عن الأجواء السعودية بشأنه، اكد فرنجية ان “الأجواء مريحة لكن التسوية لم تنتهي بعد، أما الأجواء السلبية لا أسمعها إلا من السياسيين اللبنانيين”.

وعن الدعم الفرنسي له، اشار فرنجية الى ان “العلاقة بدأت معهم منذ عام 2015 وتحولت إلى احترام، أما الأصوات التي أملكها فهي “لبنانية وليست فرنسية، وما يعجبهم بي أنني أقول بصراحة ما يمكنني فعله وما لا أستطيع عليه”، لافتاً الى ان احد السفراء ساله إن كان جده وضعه وديعة هم بيت الاسد، معرباً عن أسفه لما يقوله عنه بعض الافرقاء اللبنانيين.