كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن الوفد النيابي إلى واشنطن ركّز على الهجوم على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورفض انتخابه، وكان فؤاد مخزومي الأكثر شراسة بينهم، على خلفية أن تسوية سليمان فرنجية ـ نواف سلام التي تطرحها باريس تضع حداً لطموحاته بتولي رئاسة الحكومة.
وبحسب المصادر، فإن “الوفد النيابي هاجم الفرنسيين بشدة وانتقد طرحهم”، وأكد أعضاؤه أنه “في حال فُرض خيار فرنجية عليهم فإن خيار مقاطعة جلسات الانتخاب وارد لديهم”. علماً أن الموقف من خيار المقاطعة لم يكُن موحداً، إذ “عبّر النائب راجي السعد عن عدم التزامه بهذا الموقف”، مؤكداً أنه “ينتمي إلى تكتل نيابي ويلتزم قراراته وهذا التكتل لم يقاطع جلسات الانتخاب ولن يقاطعها”.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الوفد فوجئوا أثناء لقائهم مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، تأكيد الأخيرة على أن “الإدارة الأميركية مع عقد الجلسات وانتخاب رئيس في أسرع وقت، وهذا شأن لبناني”، ما فسر أنه رفض أميركي لخيار المقاطعة وتعطيل الجلسات. علماً أن ليف تحدثت بشكل عام من دون أن تدخل في الأسماء، ولم تعطِ أي إشارة إيجابية أو سلبية في ما يتعلق بالأسماء المرشحة.