أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن “أمل موسكو في أن تلقى ممارسات بريشتينا التعسفية ضد البعثة الدولية إلى كوسوفو رفضا قاطعا من الأمم المتحدة”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “إعلان ممثل بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، شخصا غير مرغوب فيه”، مؤكدة أنه “استمرار للخط الاستفزازي بشأن تفاقم العلاقات بين الأعراق”.
واعتبرت أن “الحيلة التالية لبريشتينا استمرارا للخط الاستفزازي بشأن تفاقم العلاقات بين الأعراق في المنطقة، وتشويه سمعة المنظمة العالمية، وليس أقلها، الدور البناء لروسيا في البلقان ومناطق الصرب في الإقليم”.
وأدانت “أي محاولات لتقييد الأنشطة أو الضغط على بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، واتخاذ خطوات عدوانية تتعارض مع روح ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244”.