باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس في القدس المحتلة، معتبرةً أنَّها رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني في المسجد الأقصى، واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه.
وأكَّدت اللجان أنَّ عملية الدهس “صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني، ورسالة للكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا”.
وأضافت: “شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم العدو بحق كل مكونات شعبنا ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا”.
بدورها، اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أنَّ عملية الدهس البطولية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتأكيد على فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وسياسة تضييق الخناق على المواطنين والمدن والقرى الفلسطينية ومحاصرتها”.














