قداس

108 أعوام مرت على الإبادة الجماعية للأرمن.. والكنائس تحيي ذكراهم!

يصادف يوم 24 نيسان ذكرى الابادة الأرمنية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ابان الحرب العالمية الأولى، والتي امتدت ما بين عام 1915 الى 1919 والتي وقع ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون أرمني، واحتلال أراضي لأرمينيا بعد قتل وذبح وتهجير سكانها منها.

 

وتحيي الكنائس هذه الذكرى في الرابع والعشرين من نيسان من كل عام، حفاظًا على ذكرى الضحايا، واحياءً للشعب الأرمني الذي حارب على مدار هذه السنوات كل محاولات القضاء عليه.

وأحيت الكنائس الذكرى هذا العام من خلال تنظيم قداس خاص لهذه الذكرى، تم فيه وضع أكاليل الورود على قبور الضحايا، وتنظيم مسيرة تخليدًا لذكراهم، وترانيم كنسية عن أرواحهم.

وقد علق العديد من السياسيين اللبنانيين على هذه الذكرى من خلال منشوراتهم على تويتر.

وبدوره، غرد النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على “تويتر”: “شعب بإرادته القوية هزم محاولات القضاء عليه وخرج من الاضطهاد منتصرا. وعرف كيف ينشر ثقافته في مختلف أصقاع العالم وأصبح مثالا يحتذى به للاتحاد والتضامن. في ذكرى الإبادة الأرمنية سيعود الحق لأصحابه ولو بعد حين”.

وغرد النائب نعمة افرام عبر حسابه على “تويتر”: “من المعاناة خلقوا نموذجًا متماسكًا ومتمسكًا بقضية محقة. تحية احترام إلى الإخوة الأرمن الذين نستذكر معهم اليوم شهداء الإبادة الأرمنية. لن ينسى التاريخ تضحياتكم وستتحقق العدالة”.

أما الوزير السابق ميشال فرعون: “اليوم كما كل سنة نتذكر الإبادة ونقف إلى جانب الشعب الأرمني الصديق”.

وعلق النائب السابق ماجد إدي أبي اللمع عبر حسابه على “تويتر”: “لا تموت قضية وراءها شعب حي مناضل ومثابر. الإبادة الأرمنية ومجازر سيفو قضية شعوب محفورة في الوجدان”.

والتقطت عدسة الزميل عباس سلمان هذه الصور من مناسبة إحياء ذكرى الإبادة في لبنان: