أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنه “بتاريخ 24-11-2021، أحيلت الموقوفة (أ. ع. من مواليد عام 1999، سورية الجنسية) من فصيلة برمّانا في وحدة الدرك الإقليمي إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معها بجرم دعارة.
ولفتت المديرية في بلاغ إلى أنها “اعترفت بما نُسِب إليها، وبأن المدعو (م. ح.) يقوم بتسهيل أعمال الدعارة لها، الذي تبيّن أنّه من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته، فجرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقه”.
وأشارت إلى أنه “بتاريخ 25-11-2021، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت دورية من المكتب المذكور من توقيف المشتبه به ومعاونَيه، داخل أحد الفنادق في أدما، وهم كل من: (م. ح. ) من مواليد عام 1978، سوري، (م. د. )من مواليد عام 1982، سوري، (م. ر. ) من مواليد عام 1978، سوري”، مضيفة “بتفتيشهم، تم ضبط مبالغ مالية، وخلال عملية توقيفهم، تبيّن وجود /3/ فتيات محتجزات في الفندق، للغاية ذاتها، فجرى تحريرهن”.
وأضاف: “بالتحقيق مع (م. ح.) ومعاونَيه، اعترفوا بتسهيل أعمال الدعارة للفتيات الثلاث وللمدعوة (غ. ع. من مواليد عام 1985، سورية) زوجة (م. ر. من مواليد عام 1978، سوري)، متوارية عن الأنظار، تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقّها، كما تبيّن وجود محادثات بين (م. ح.) المذكور وبين شخص آخر بغية تأمين فتيات له للعمل في المجال ذاته يدعى: (أ. غ. ) من مواليد عام 1985، سوري، تم توقيفه في محلّة طبرجا، وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسَب إليه، كذلك تمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق ثلاثة أشخاص لوجود محادثات هاتفية بينهم وبين (أ. غ.) المذكور، حول تأمين فتيات للعمل”.
وتابع: “بالاستماع إلى الفتيات، صرّحن بأن (م. ح.) ومعاونيه يقومون بتسهيل هذه الأعمال لهن، وباحتجازهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة”، مؤكدا ان “الفتيات تُركت لقاء سندات إقامة، في حين أوقف البقيّة بجرم الإتجار بالبشر، بناءً على إشارة القضاء المختص”.