الشيخ قبلان: المطلوب تضامن سياسي للانقاذ.. وانتفاضة وطنية على سياسات الغرب!

دعا  المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك، القوى السياسية في لبنان إلى تدارك القطاع العام وموظفيه، “لأن الدولة قطاع عام، ونهاية الدولة يعني فوضى بل حرب أهلية، يعني بلد على شفير كارثة، والدولة كقطاع وإدارات عامة هي ضرورة وجود للشراكة الوطنية، وكذلك مالية الدولة في هذا المجال رأس الضرورات توازيًا مع حماية الأسواق والأساسيات، ولذلك المطلوب تضامن سياسي وطني للانقاذ، والمؤسف أنه غير موجود الآن”.

وتابع أن أزمات لبنان حلولها تبدأ بالسياسة والابتعاد عن القطيعة السياسية، مضيفًا أن لبنان بحاجة للتعاون والتلاقي وإلى تسوية رئاسية سريعة تضمن الشراكة الوطنية.

وأضاف الشيخ قبلان: “تصادف هذه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان جمعة القدس، كأساس للقبلة الأولى، وهو الشعار الذي أعلنه الإمام الخميني ليؤكد أن القدس ضرورة أخلاقية ووجودية للمنطقة، وأن القبول ب”إسرائيل” قبول بسرطان فتاك، ولا حل مع هذا السرطان إلا الاستئصال”، مؤكدًا أن المقاومة المستمرة هي الحل.

وأشار إلى أن النزوح السوري في لبنان يهدده بشكل كبير، “لأن النزوح يدمر هياكل البلد، والغرب لا يهمه من لبنان سوى الخيم، والسكوت وترك لبنان بهذه الطريقة ضياع للبنان، والمطلوب انتفاضة وطنية على سياسات الغرب”.