رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أن “الرئيس المستقبلي لن يكون مرشحاً يدعمه هذا المعسكر السياسي أو ذاك بل سيكون ثمرة اتفاق سياسي واسع”، مضيفاً أنه “ما زلت متمسكا بموقفي، لا لأي مرشح تحدي”.
وفي حديث لصحيفة L’Orient-Le Jour، لفت جنبلاط إلى أن “سليمان فرنجية وفريقه لديهم أسبابهم الخاصة للاعتقاد بأن لديه فرص أفضل، وفرنسا تواصل دعمها له لأسباب أحاول أن أفهمها”.
وأكد أنه “لن أقوم بعد الآن بترشيح أحد، لأنني في كل مرة أفعل ذلك أواجه معارضة من حلفائي، بما في ذلك القوات اللبنانية، وكذلك من الجهة المقابلة، وأيضا من قوى التغيير المتعنتة، والأسماء الكبيرة المدعوة حاليا إلى واشنطن وبروكسل، في محاولة منهم لتغيير مسار التاريخ”، قالها جنبلاط ممازحا.