إعترض مشرّعون أميركيون الأربعاء، على نتيجة تحقيق أجراه بنك “كريدي سويس” على مدى عامين، وخلص إلى عدم وجود أيّ دليل على امتلاك عدد من النازيين في الأرجنتين حسابات في المؤسسة المصرفية التي انبثق منها هذا المصرف.
وأبدى أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي اعتراضات على طريقة إجراء هذا التحقيق، معتبرين أنّه “أهمل بعض النقاط” في البحث الجنائي عن سجلات مرتبطة بالحقبة النازية.
وفي 2020 أعلن مركز سايمون فيزنتال، الذي يقوم بأبحاث عن معاداة السامية والمحرقة، أنّ العديد من الاشخاص المدرجين على قائمة تضمّ أعضاء في منظمة عمل أرجنتينية مرتبطة بالنازيين، كانت لديهم حسابات في مؤسسة “شفايتسريش كريديتانشتالت” (إس كي إيه) التي انبثق منها كريدي سويس.
وقامت لجنة برلمانية أرجنتينية بجمع القائمة التي تضمّ قرابة 1200 عضو في “الاتحاد الألماني للنقابات” في 1941.
وعهد البنك إلى مؤسسة الاستشارات أليكس بارتنزر التحقيق في أرشيفه.
ووجدت أليكس بارتنرز أنّ القائمة تشير إلى 8951 شخصاً، أما البقية فأسماء مكرّرة.
وأمضى فريق من 50 عضواً قرابة 50 ألف ساعة في الاطّلاع على 480 ألف مستند، بحسب بيان للبنك صدر في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء.
وأكد كريدي سويس انّ “المحقّقين لم يعثروا على أدلّة تدعم ادعاءات مركز سايمون فيزنتال عن أنّ العديد من الأشخاص كانوا يمتلكون حسابات في بنك إس كي إيه”.