أكد صندوق النقد الدولي، أن الصين ستكون أكبر مساهم في النمو الاقتصادي في العالم على مدى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المقرر أن تكون حصتها ضعف حصة الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات من صندوق النقد الدولي صدرت الأسبوع الماضي، ستبلغ مساهمة الصين في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 22.6%، و12.9% للهند، و11.3% للولايات المتحدة.
ويأتي بعد هذه الدول كل من إندونيسيا وألمانيا وتركيا واليابان، حيث تشارك كل منها بأقل من 3.6% من حجم النمو المتوقع، وستكون مساهمات النمو من البرازيل وروسيا والهند والصين أفضل من مجموعة G7.
ويرى الصندوق أن الاقتصاد العالمي سينمو بنحو 3% على مدى نصف العقد المقبل مع ارتفاع أسعار الفائدة، وتعد هذه التوقعات للسنوات الخمس المقبلة هي الأضعف في أكثر من ثلاثة عقود، محذرًا الدول من الانقسام الاقتصادي الناجم عن التوترات الجيوسياسية ووجوب اتخاذ خطوات لتعزيز الإنتاجية.