في معلومات خاصة لموقع “الجريدة” من زوار باريس، أن الفرنسيين، وخلافاً لما تردد اويتم تسريبه، لم يُسقطوا من حسابهم نهائياً بعد فكرة “المقايضة” ـ التسوية عبر تسويق رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية والسفير نواف سلام لرئاسة الحكومة، وهم مازالوا على موقفهم، وقد أبلغوا بعض القيادات اللبنانية بذلك، ومنهم رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل الذي التقى أمس مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل، ولذلك أكد الجميل رفضه تبني أي مرشح يدعمه “حزب الله”.
وثمة تسريبات، تفيد أن الفرنسيين يمكن أن يستبدلوا نواف سلام بالرئيس تمام سلام لإرضاء السعودية، أو بالنائب فيصل كرامي المقبول سعودياً ايضاً. لكنهم لم يُسقطوا بعد طرح إسم فرنجية لحسابات وأسباب سياسية تخصهم.