نظّم المتقاعدون المدنيون والعسكريون بالتزامن مع تحركات زملائهم في المحافظات كافة اعتصاماً مطلبياً أمام سراي صيدا، يساندهم جمع من لجنة الاساتذة المتقاعدين وآخرين من الملاك رفضاً “لسياسات التسويف والمماطلة من قبل الدولة بحق الموظفين والعسكريين وفئات القطاع العام، في اجتراح الحلول الانقاذية لاوضاعهم المعيشية والاقتصادية”، مؤكدين “استمرار تحركاتهم وصولاً لاعادة كامل الحقوق”.
ودعا وليد حشيشو في كلمة باسم رابطة المتقاعدين في التعليم الثانوي الى “متابعة التحركات بهدف إعادة كامل الحقوق للمتقاعدين وكافة فئات المجتمع، لا سيما أبرزها تصحيح العادل للأجور وتوفير الاعتمادات اللازمة لجميع مؤسسات الرعاية الصحية لمختلف القطاعات المدنية والعسكرية”.
وأكد علي ابراهيم في كلمة باسم روابط القطاع العام رفضها “سياسات الترغيب والترهيب بحق الموظفين والتسويف والمماطلة في اجتراح الحلول الانقاذية”، مطالبين “بانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين السلطة كمدخل عريض لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، واقرار السلطة والقوى السياسية خطة وطنية للإصلاح والتعاف”.
وشكر العميد داغر باسم العسكريين المتقاعدين المعتصمين مشاركتهم معتبرا “تحركهم من صيدا، هو انطلاقة تشكل حجر الزاوية لتنفيذ سلسلة من التحركات المقبلة امام محافظة الجنوب التي تمثل الرمز الشرعي للدولة”.