الجريدة ـ لبنان
أكّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن اللعبة تغيرت في المنطقة، وهذا سينعكس بشكل أو بآخر على لبنان، داعيًا كل السياسيين إلى قراءة مسار الأمور بغض النظر عن الأشخاص.
وجاء ذلك بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عصر اليوم الثلاثاء، حيث أكد فرنجية “لا نريد إلّا الخير للعرب وللمملكة العربية السعودية، ونحن خلقنا ببيت عروبي”.
وأضاف فرنجية أن هدفه لم يكن يومًا السلطة، بل أن يكون رئيسًا باستطاعته أن يترك بصمة لدى اللبنانيين، مشيرًا إلى حاجته إلى 34 صوتًا غير أصوات الثنائي الشيعي وجميل السيد.
وتابع فرنجية، “لا نقبل بأن يتعرّض أحد للدول العربية وزرت باريس وأجبت على أسئلة طلب الفرنسيون بإجابات عليها وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وندعم أي حكومة لديها برنامجها الإصلاحي.
ولفت إلى أن، “سمعت الفيتو على اسمي من “الإعلام اللبناني” ولم أسمعه يومًا من المملكة أو من أصدقائها وحلفائها”.
أما في موضوع النازحين السوريين، أكد فرنجية أنه سيكون من أولويات أي عهد مقبل، موضحًا أنه بإمكانه الاستفادة من علاقته الشخصية مع الرئيس السوري بشار الأسد في هذا الموضوع، لافتًا إلى أن الأخير لطالما كان على استعداد لإعادة النازحين السوريين.
