بعد 3 أيام من إعلان بكين تعزيز تدريباتها العسكرية من أجل “قتال فعلي”، رفعت موسكو حالة التأهب القصوى لقوات أسطولها البحري في المحيط الهادئ، التحرك الروسي هو الأول لأسطول المحيط الهادئ منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، وفيما يعدد خبير روسي مبرراته، دعا خبير أوكراني واشنطن للتدخل ووقف التصعيد الروسي، كما ورد في حديثيهما لموقع “سكاي نيوز عربية”.
ويأتي هذا في وقت تزداد فيه العلاقات بين موسكو واليابان توترا على خلفية النزاع حول جزر الكوريل في المحيط الهادئ، وتذمر موسكو من الدعم الأميركي لليابان عسكريا في هذا الملف، وكذلك يزداد التصعيد بين بكين وجزيرة تايوان الواقعة في بحر الصين غرب المحيط على أمور تخص السيادة على الجزيرة.
وصف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الهدف الرئيسي لتلك الخطوة بأنه بناء القدرة على صد عدو محتمل من المحيط والبحر.
وتحديدا، أوضح شويغو أن مناورات الجمعة رد على محاولة خصم (في إشارة لليابان) للهبوط في جزيرة سخالين وجزر الكوريل الجنوبية.
في المقابل، طالب فاديم أريستوفيتش، الأكاديمي في الشؤون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، واشنطن بالتدخل، قائلا إن “الخطوة الروسية يجب أن تواجه بتحرك أميركي سريع في تلك المنطقة”، مستشعرا الخطر، حيث يقول أريستوفيتش: “إن وزير الدفاع الصيني لي شانغو سيزور روسيا في 16-19 أبريل، بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو، وهذه سلسلة أحداث “لها سياق عالمي، وتلفت انتباه واشنطن”.