قتل شرطيون أميركيون رجلًا في منزله ليتبين لاحقًا أنهم طرقوا باب المنزل الخطأ، في مدينة فارمنغتون بولاية نيو مكسيكو.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها شرطة ولاية نيو مكسيكو، رجلا فتح باب المنزل رقم 5305 ويحمل سلاحًا بيده، وسرعان ما أُطلق عليه النار.
وأوضحت الشرطة أنها غير قادرة في هذه المرحلة على توضيح سبب توجه عناصر الشرطة إلى العنوان الخطأ.
وأظهرت المشاهد في وقت لاحق زوجة الضحية واقفة عند باب المدخل، ثم سمعت طلقات نارية جديدة. وقالت الشرطة إن هذه المرأة أطلقت النار على الشرطيين.
ولم تكشف أسماء الشرطيين حتى الساعة، وهم في فترة إجازة مدفوعة حتى انتهاء التحقيق.
وقال قائد الشرطة المحلية ستيف هيب في بيان، إن جميع أجهزة الشرطة تدرك “خطورة” هذه القضية، مضيفًا “بصفتي قائد الشرطة، أود أن أعبر عن مدى أسفي لحدوث هذه المأساة”.
وفي الخامس من نيسان، تلقت الشرطة اتصالًا بشأن عنف منزلي في المنزل رقم 5308 في جادة فالي فيو، غير أن دورية مؤلفة من ثلاثة عناصر طرقت عدة مرات باب المنزل رقم 5305 وأكدوا أنهم من الشرطة.














