أكد الاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود”.
وبحسب بيان الخارجية السعودية، اتفق الوزراء على “توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات لاستقرار الأوضاع في كامل سوريا”.
وشدد الوزراء على “أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”.
وذكّر الوزراء بمركزية القضية الفلسطينية وأولويتها، مستنكرين “الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
ودان الوزراء “الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وأكدوا ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وأن المسجد هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.