للقطط لغة جسد متطورة ومعقدة فهي تعبر عن حالتها المزاجية من خلال تحريكها لذيلها بقوة، أو تجعيدها لفرائها أو اختيارها لوضع ما لآذانها وشواربها.
اما إذا أصدرت صوت قرقرة، فإن ذلك يشكل عادة وليس دائما مؤشراً على الود والصداقة، وتمثل هذه طريقة موثوقا بها للتعرف على ما إذا كانت الهرة في مزاج ودود أم يجدر بنا تركها وشأنها.
وفي هذا الصدد تقول الطبيبة البيطرية هيستاند إلى BBC، إنه من بين الأمور المحورية التي يتعين علينا وضعها في الاعتبار، أن شعور القطة بالراحة يجعلها أكثر رغبة في إقامة علاقات صداقة.
وتشير إلى أن الهررة تبدأ في استكشاف تلك الروابط الاجتماعية، إذا وُفِرَ لها الماء والطعام وأُعِدَتْ النفايات التي ستلهو بها والمكان الذي ستنام فيه.