ـ لم تقبل بعد استقالات أعضاء في بلدية الجديدة في المتن بفعل تدخلات حزبية وسط حالة من الفوضى والتخبط في البلدة.
ـ تحول إفطار في بيروت جمع جهات عدة إلى المطالبة برئيس حكومة يعيش هموم السنة وكل اللبنانيين “نظيف اليدين” ولا فساد حول إسمه وأن يكون صاحب علاقات طيبة مع المجتمعين الدولي والعربي وخصوصاً مع السعودية.
ـ تبدي وجوه بيروتية استياءها من محاولات مقربين من الرئيس سعد الحريري الإدعاء بأنهم يعملون تحت رايته وبالتنسيق معه فيما تصلهم أخبار بأن الحريري لا يجيب على اتصالات هؤلاء.
ـ همس
أصبح بحكم المؤكَّد أن التسوية في بلد عربي قريب تلحظ إجراءات متوازنة، في ما يتعلق بإبعاد القوى المسلحة، مستوحاة من تجربة حلّ الميليشيات في لبنان بعد اتفاق الطائف.
ـ غمز
حصل ما يشبه التلاسن في اللجنة الوزارية لتسيير المرفق العام حول زيادات الرواتب، كاد يُطيح بمقاربة الأرقام المقترحة لتحسين المداخيل.
ـ لغز
دخلت تركة التفاهم بين تيار معروف وحزب بارز في مرحلة التصفيات الأخيرة، بعيداً عن الأخذ والردّ والتوتر الإعلامي!
ـ استأجر المصرفي مروان خير الدين شقة في باريس، ما يدل على أنّ التحقيقات الجارية في ملفّه وملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ستطول نسبياً.
ـ تبلغ مرشح ممانع باستياء أن زعيماً وسطياً رفض قطعاً تأييده أثناء لقاء مسؤول أمني كبير في عاصمة غربية.
ـ لاحظ بعض النواب أن النائب علي حسن خليل هو من سلّم النائب سجيع عطية اقتراح قانون التمديد للبلديات وطلب منه تبنيه وتقديمه.
ـ تتضمن المقترحات الحكومية لدعم موظفي القطاع العام اقتراحات بإعطاء العاملين في القطاع العام 7 رواتب ولمدة شهرين، وهو ما يخشى أن ينعكس ارتفاعاً في التضخم وانهياراً إضافياً لليرة.
ـ عقدت اجتماعات عدة في لبنان بين ممثلين عن محور إقليمي ضمن إطار تفعيل التنسيق في مواجهة تطورات المنطقة.
ـ أكدت مصادر دبلوماسية أن الربط بين زيارة مسؤول حركة مقاومة ممانعة إلى لبنان وتوتر الأوضاع جنوباً هو من باب التحليل والإستنتاج ليس أكثر.
ـ توقعت مصادر عليمة أن يشهد لبنان تحركاً مكثفاً على أكثر من جبهة لإتمام استحقاق بارز بعد عطلة عيد الفطر.
كواليس
يعتقد دبلوماسي سابق أن الأولويات بين بعض الدول الفاعلة وبعض اللاعبين المحليين كانت واضحة ومتطابقة لعقد مضى ومحورها العداء لسورية والمقاومة، لكنها تصبح معقدة ومتباعدة محورها تراجع “إسرائيل” وعودة سورية، وهذا يرسم صورة للبنان الرسمي لا تناسبها شعارات الماضي ولا تحالفاته.
خفايا
قال مسؤول سياسي سابق شارك في الحرب إن ما يمنع الحرب هو غياب موازين قوى خارجية وداخلية لأن الخطاب السياسي الطائفي الحالي ليس تصالحياً، ولغة العيش المشترك هي “انت جيد لكن والدك كان غبياً فتسبب بالحرب”. فالكل يستعيد خطاب التميز والخصوصية ويلقي باللائمة على الشريك في الأزمات.