تظاهر ما لا يقل عن 400 ألف شخص في باريس، ليومهم الثاني عشر من التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلاً عن الاتحاد العام للعمال.
وأفادت قناة “بي إف إم تي في”، أن عدد المشاركين في الاحتجاجات في باريس وفقا لوزارة الداخلية بلغ 42 ألف شخص، فيما قالت النقابات الفرنسية أن أكثر من مليون متظاهر في الاحتجاجات على قانون التقاعد.
وقد شارك في المظاهرات ممثلو النقابات ونشطاء، حيث تسبب باشتباكات مع عناصر الشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة 22 شرطياً في باريس وليون.
واندلعت اشتباكات في ساحة الباستيل، وهي نقطة النهاية للمظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد، وتم إطلاق الألعاب النارية وكذلك الغاز المسيل للدموع.
وقدم مسؤولون منتخبون يساريون طلباً ثانياً، لإجراء استفتاء مبادرة مشتركة بشأن إصلاح نظام التقاعد، قبل قرار المجلس الدستوري غدا.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجددا أنه سيقترح قريبا “التبادل مع الشركاء الاجتماعيين”، بعد قرار المجلس الدستوري يوم الجمعة.