رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، أن حظوظ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بعد زيارته إلى فرنسا ارتفعت، مؤكداً أن “ليس هناك دليل على وجود فيتو سعودي تجاه فرنجية، وهذه حقيقة ثابتة رغم غزارة التحليلات في هذا المجال”.
وحول إمكانية انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية، قال: “أتمنّى أن يكون فرنجية بقصر بعبدا، ففي النهاية نحتاج إلى رئيس جمهورية لإعادة الإنتظام العام إلى البلد، وفي ظلّ التفاهمات الإقليمية التي تحصل، ففي رأيي أن حظوظه إرتفعت”.
وأسف مكاري “لواقع تلفزيون لبنان المأساوي، فهو على الصعيد المادي شركة مكسورة ومديونة، ولا زالت مستمرة بسبب موظفيها، وكل الهدف من العمل الذي نقوم به اليوم هو محاولة الإستمرار قدر المستطاع لإبقائه على قيد الحياة”.
وأكد أن “كل ما تم تداوله عن تأجير مبنى التلفزيون لشركة الصباح هو غير صحيح على الإطلاق، فهي شركة محترمة ووقفت إلى جانب التلفزيون في الأوقات الصعبة، ولكن هذه شركة إن كانت تريد إستئجار أوإستثمار مبنى فهي بحاجة إلى عقار كبير، فيما تلفزيون لبنان عقاره صغير بالنسبة إليها”.
وعن الخُطط المستقبلية للمحافظة على التلفزيون وتطويره، لفت مكاري إلى انه “نحاول بالدرجة الأولى الحفاظ على الجسم الوظيفي الذي يعمل باللحم الحي، والذي من دونه لا نستطيع الإستمرار، ومن ثم نحاول حصر النفقات وتأمين إدخال مداخيل جديدة قدر الإمكان، ففي النهاية التلفزيون شركة تجارية مثله مثل باقي الشركات الخاصة، والشركة كانت قد استأجرت عقارات”.
وحول اثارة النعرات الطائفية في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام، استنكر مكاري “خطاب الكراهية، وبالرغم من وجود المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع إلّا أنّ دوره معطل بحكم إنتهاء ولايته حيث يجب التجديد له، والجميع اليوم من إعلاميين ومؤسسات إعلامية والسياسيين الذين تعمل جيوش إلكترونية ضخمة لحسابهم، مدعوين للتهدئة خاصة في ظل الظروف الحساسة التي نمر بها”.