في ذكرى الثالث عشر من نيسان، اقترح رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا، قانون يرمي الى تحديد الثالث عشر من نيسان من كل سنة يوما وطنيا للوحدة والسلام الأهلي والروح الرياضية من دون ان يحتسب هذا اليوم ضمن روزنامة أيام العطلة الرسمية، على أن تنظم كل من “وزارة الشباب والرياضة”، و”وزارة التربية والتعليم العالي” و”وزارة الثقافة” أنشطة رياضية وتربوية وثقافية توعوية خلال هذا اليوم. الاقتراح سيذيّل بتواقيع النواب أعضاء لجنة الشباب والرياضة ليرفع الى مجلس النواب.
وفي الاسباب الموجبة لإقتراح القانون:
– ان تحقيق السلام الحقيقي يتطلب اكثر بكثير من مجرد عملية إلقاء للسلاح ورغبة بانهاء صراع إمتد على مدى عقدين ونيّف.
-ان السلام الراسخ يتطلب صيانة ومتابعة، وتعبيراً صريحا من كل الافرقاء المتنازعين للاستمرار به والمحافظة عليه.
– ان الحرب الاهليّة اللبنانية لم تجلب سوى الويلات والمآسي لكل اللبنانيين من مختلف الفئات والتوجهات.
– انه من الواجب تذكير اللبنانيين بمدى معاناتهم جراء نزاعهم المسلّح لكي لا تتكرر المشاهد القاسية مع الاجيال القادمة.
– انه من الواجب نقل ذكرى 13 نيسان، من ذكرى حرب مشؤومة الى ذكرى إنفتاح ومحبّة.
– ان الوحدة الوطنية هي الكنز الحقيقي الذي يتوجب على كل اللبنانيين التمسك به والمحافظة عليه مهما إشتدت الظروف عليهم، ومهما اختلفوا في وجهات النظر.
– ان الميثاق الاولمبي أكد في الفقرة الخامسة من مقدمته على ان “التربية الرياضية تخدم التطور البشري بطريقة متناسقة… لنشر السلام”.
– ان القرار 1/70 الذي إعتمدته الجمعيّة العامة للامم المتحدة عام 2015 شدد على دور الرياضة في “تعزيز التقدّم الاجتماعي وتحقيق التنمية والسلام وتشجيع التسامح والاحترام…”.
– ان الروح الرياضية وما يرافقها من أنشطة رياضية تخلق لدى من يمارسها صفات التعاون والمثابرة وضبط النفس والاخلاص لتحقيق أهداف مشتركة؛ اتى اقتراح القانون هذا.