أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ف. ع. ح. (مواليد عام 1993) وهو موظف في شركة، ع. ح. (مواليد عام 1983)، م. ط. (مواليد عام 1988)، ع. ع. (مواليد عام 1997) المتورطين بإطلاق النار على إطارات آلية وسرقت مبلغاً مالياً قدر بحوالي 38،000 دولار أميركي، و127،000،000 ل.ل.، وفرا الى جهة مجهولة.
وقالت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، انه “بتاريخ 16-2-2023، وأثناء قيام موظفين بنقل مبلغ مالي عائد للشركة التي يعملون لديها على متن فان نوع “تويوتا”، وذلك من محلة بشامون الى مكتب الشركة في بيروت، وعند وصولهم الى مدخل نفق المطار اعترضت طريقهم سيارة نوع هيونداي “i10″ لون فضي من دون لوحات على متنها شخصين ملثّمين، وبحوزتهما مسدسين حربيين، حيث قاما بإطلاق النار على إطارات الآليّة، وأنزلا سائقها على الأرض، وسرقا مبلغًا ماليًا”.
وأضافت: “على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت هذه الشعبة إلى كشف توّرط أحد موظفي الشركة بالعمليّة، كما تمكنت من تحديد هوية افراد العصابة”.
كما أشارت المديرية الى انه ” خلال الفترة الممتدة بين 13و27-3-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذّت القوة الخاصة في شعبة المعلومات مداهمات وكمائن في مناطق شحيم، وبياقوت، وبرج البراجنة، أسفرت عن توقيفهم جميعًا”.
ولفتت الى ان “بالتحقيق معهم، اعترف الأوّل والثاني بقيامهما بالتخطيط لعملية السلب بقوة السلاح، والاتفاق مع الثالث والرابع لتنفيذها. وقد أكّد الأخيران ما نسب اليهما، وانهما استأجرا لهذه الغاية سيارة الهيونداي المستخدمة في عملية السلب. كما صرّحا انهما قاما بتواريخ سابقة بمراقبة الفان الذي يتم على متنه نقل الأموال مستخدمين دراجة آليّة”.
وأكدت المديرية ان الشعبة “تمكنت من ضبط سيارة الهيونداي، والمسدّسين الحربييّن المستخدمين في عملية السلب، بالإضافة الى الدراجة التي استخدمت في عملية المراقبة وتم استرجاع قسم من المبلغ المسروق وقدره 15،794 دولار أميركي، و 145،000،000 ل.ل، كما تم ضبط سيارة نوع “كيا”، ودراجة آليّة قاموا بشرائهما بالأموال المسروقة”.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.