رأى عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله، أنه “لم يكن ينقصنا إلا الصواريخ في هذه الفترة، إلا إذا كان هناك أحد مصر على إبقاء البلد موقعا لتوجيه الرسائل، وهذا للأسف عكس التيار، لأن كل لبنان والمنطقة متضامنين مع الشعب الفلسطيني، وضد تعنت وغطرسة اسرائيل في المسجد الأقصى والأماكن الدينية، ولكن في الوقت نفسه لبنان لم يعد يحتمل بأن يكون ساحة رسائل وصراع للآخرين، خصوصا أن الجيش اللبناني وحزب الله لم يشاركا في هذه المواجهة”.
وخلال جولة له ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على المرجعيات المسيحية بمناسبة عيد الفصح، اعتبر عبدالله أن “ولادة الحلول مستعصية جدا، بسبب تشابك المصالح الدولية والإقليمية، وعجز القوى السياسية اللبنانية من إنتاج حل داخلي، ولكن تحسس ووجع الناس وحجم الانهيار القائم، يجب أن يدفعنا جميعا إلى الترفع والتسوية، وطبعا ليس على حساب الثوابت الوطنية”.
وأكد عبدالله “التمسك بوحدة لبنان بكل تفاصيلها، وكل الهمروجة التي نسمعها من كل الاتجاهات للأسف لا حياة لها، فهذا البلد قوي بوحدته، وبتعدديته وبانفتاحه على العالم، هذا البلد رسالة ومستمر بها. وما زلنا على نفس الموقف متمسكين بهذا البلد، ولن نغير هويته، ومن يحلم بتغيير هوية هذا البلد، فهو مخطئ”.