نقل زوار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن سعيه الى ايجاد تسوية قد يكون وصل الى نهاية الطريق، وهو “غسل يديه” من اي حراك بهذا الاتجاه بعدما اصطدم بالعقم الداخلي، ولعبة المصالح الكبرى خارجيا، وعاد الى “التلة” يراقب تسوية خارجية آتية ستفرض عاجلا او آجلا على الداخل.
وبحسب “الديار”، بات جنبلاط مقتنعاً ان قوى المعارضة خسرت ورقة “مساومة” على الملف الرئاسي، بعد الفشل في ايجاد مرشح موحد للمساومة عليه مع “الثنائي الشيعي”، مما يحرمها فرصة أن تكون لاعباً مؤثراً في الاستحقاق، وهو “يسخر” من بعض الذين يدعون البطولة في منع انتخاب مرشّح الفريق الآخر ومنع وصوله إلى قصر بعبدا.
ويقول جنبلاط امام زواره، ان السلبية ليست بطولة ولا تخرج البلاد من مازقها. ووفقاً لهؤلاء لم يعد جنبلاط متحمسا لمساعي التسوية المفترضة، وهو بات مقتنعا ان الازمة معقدة ولا حل داخليا، وما يخشاه جنبلاط ان يسقط الحل المنتظر من الخارج في تسوية بين “الكبار” ليفرض على الجميع في الداخل مهما علا صراخ البعض، عبر ادعاء كاذب، بانه قادر على الرفض.