أكدت قيادتا “حركة أمل” و”حزب الله” جهوزيتهما للمباشرة “بإجراء الانتخابات البلدية، انطلاقا من التحالف المتين والقوي بينهما في كل المناطق اللبنانية، فهذا التحالف الوطني أثبت دائما أنه شبكة أمان ونموذج للتعاون والتكامل الفعال في مختلف الظروف”.
وكانت عقدت القيادتان لقاءً تنسيقياً، حضره عن “حركة أمل” مسؤول الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في الحركة بسام طليس، وعن “حزب الله” رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤول العمل البلدي في الحزب الدكتور محمد بشير.
ودعت القيادتان “كافة الجهات التنظيمية واللجان المختصة للشروع بالعمل المشترك الذي يرتكز على مصالح البلدات والناس والعوائل والفاعليات، من أجل إيصال الكفاءات القادرة على النهوض بهذه المسؤولية، خصوصا وأن المسؤولية اليوم تكبر مع التراجع الحاد في عمل المؤسسات والوزارات مما يلقى على البلديات مهام إضافية”.
وعن الأزمة الاقتصادية والمعيشية، اعتبرت القيادتان أن “الأزمات تحتاج إلى عقد تفاهمات يجتمع فيها اللبنانيون على الحد الأدنى للانطلاق نحو الحلول، والتي تبدأ بالإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية، وفق قاعدة التوافق، والتي طالما كانت الضمانة لاحتواء الأزمات الكبرى في بلدنا”، وأملت “أن تكون المناخات الإيجابية في الاقليم مساعدة ومساهمة في دفع الأمور نحو الحلول المنشودة، والتي يبقى الأساس فيها اللبنانيون أنفسهم”.
وفي الملف الفلسطيني، توقف المجتمعون عند الأوضاع التي تحصل داخل فلسطين المحتلة والتهديد الذي يتعرض له المسجد الأقصى، مؤكدين أن “المسؤولية تقتضي الوقوف الى جانب القدس والمقاومة الباسلة”.