أثارت واقعة قتل ممرّض لزوجته الممرضة في مصر، طعناً بسكين، بعد 6 أشهر فقط على زواجهما، حالة من الذهول، خصوصاً بسبب دوافع الجريمة.
واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، بعد محاولات منه بالإنكار والإفلات من قبضة العدالة.
وقال المتهم إنه تزوج المجني عليها منذ 6 أشهر بعد قصة حب دامت لسنوات بعدما تعرفا على بعضهما بالمستشفى التي يعملان بها.
وأوضح أن الجريمة جاءت عقب تناولهما وجبة الإفطار بالشهر الكريم، مشيرا لوجود خلافات متتالية بينه وبين زوجته المجني عليها بسبب “مواسم رمضان”، قائلا: “مكانوش بيجيبوا حاجة حتى في رمضان”.
وتعرضت الزوجة للتعذيب والاعتداء الوحشي من قبل زوجها بسبب “ياميش رمضان” (لفواكه المُجفّفة والمُكسرات)، حيث قال لزوجته: “يا اللي أهلك رموكي ومحدش بعتلك الياميش”.
ولفت إلى أن الخلاف أشتد حتى بدأت مشادة كلامية حول نزولها المسجد لأداء صلاة التراويح، ولكن المتهم رفض ذلك، حتى نشبت مشاجرة بينهما، على إثرها هرول إلى المطبخ واستل سكينا وطعنها طعنة نافذة بالقلب.
وكانت الزوجة، كتبت في الـ19 من نوفمبر الماضي على صفحتها: “اليوم أتممت عامي الـ19.. أول عيد ميلاد في أول سنة جواز، وكان مميزًا بوجود شريك حياتي. شكرًا لأنك أسعدتني وفاجئتني في اليوم ده، ويارب سوا طول العمر”.