في زمن الاتفاق السعودي ـ الايراني، وبينما كانت الانظار متّجهة إلى بكين لرصد خطوات الاتفاق التدريجية، تقدّمت الجبهة الجنوبية اللبنانية إلى الواجهة، وحملت رشقات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان في اتجاه بعض المستعمرات الاسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، والتي اكّد “حزب الله” عدم مسؤوليته عنها، رسائل عدة.
وقالت مصادر حكومية لـ”الجمهورية”، انّ “الضربة الاسرائيلية للشام معطوفة على التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، عوامل ولّدت تشنجات كبيرة في المنطقة، وزادها تشنجاً موقف مجلس الأمن المنحاز لـ”اسرائيل”. كل هذا استجلب وسيستجلب ردّات فعل في غياب الشرعية الدولية”.
ورأت المصادر، “انّ الواقع في لبنان الذي يتسبب به المجتمع الدولي الداعم لـ”إسرائيل” سيولّد تحلّلاً على مدى قدرة الدولة في بسط سيطرتها الكاملة على الارض”.