جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار على عدد من الجمعيات ودور الرعاية لمعاينة أوضاعها وطواقمها والمستفيدين من خدماتها من عجزة ومشردين وأيتام وذوي احتياجات خاصة، والوقوف عند حاجاتها.
وأثنى حجار خلال جولته، على “الجهود الفردية المبذولة من قبل القيمين على هذه المؤسسات للصمود في وجه التحديات الكبيرة التي تواجهها”، مؤكدا “وقوف الوزارة الشؤون إلى جانبهم”.
وقال وزير الشؤون: “الوضع دقيق وخطير وعدد كبير من هذه المؤسسات مهدد بالإقفال ولكن هناك دائما حلول، فقد أقررت زيادة الكلفة بمعدل حوالي 3 مرات إضافية عن السنوات الماضية ورفعتها الى وزارة المال على أن تصدق في مجلس الوزراء”.
وأضاف أنه “على الرغم من هذه الزيادة، إلا أن بعض هذه المؤسسات لن تتمكن من المضي قدما بتقديم خدماتها من دون دعم إضافي، لذلك نعمل مع المؤسسات الدولية على تأمين الدعم المباشر لها من خلال المواد الإستهلاكية كالمازوت ومواد التنظيف، بالإضافة إلى تأمين المياه والدعم المادي لفرق العمل في هذه المؤسسات”.
انطلقت الجولة من أدما حيث زار حجار جمعية “رسالة حياة”، ثم انتقل إلى “دار مار بطرس للراحة” لجمعية مار منصور دي بول في شحتول، فمؤسسة مار مخايل الإجتماعية في منطقة السهيلة التي تضم مستوصفا وبيت راحة للمسنين، بالإضافة إلى مدرسة لذوي الصعوبات التعلمية.
بعد ذلك توجه إلى منطقة الشياح، حيث زار دار الرعاية الماروني التابع لجمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيات، ثم عاين المركز الرئيسي لدار الأيتام الإسلامية في منطقة الطريق الجديدة.
وختام الجولة كان في “بيت السلام” بالفنار، والذي أسسته راهبات الأم تريزا دي كلكوتا.