أكدت مصادر ديبلوماسية عربية، لصحيفة “الجمهورية”، أن الملف اللبناني مُحاط بمتابعة عربية ودولية، وبرغبة اكيدة تمتد من واشنطن الى باريس الى كل الدول العربية، في إخماد التوتر السياسي القائم في لبنان وإنهاضه من ازمته.
وأشارت المصادر الى أن “لبنان يقترب من سلوك مسار اكيد نحو إتمام انتخاب رئيس الجمهورية، حيث ان الدول المعنية بملف لبنان، وخصوصا دول الاجتماع الخماسي، متفقة على خلق فرصة مهمة امام لبنان لتجاوز أزمته وانتخاب رئيس بمعزل عن اسمه”.
وكشفت عن “معطيات تؤكد ان باب الانفراج قد فتح امام لبنان، ولذلك لا بد بالتالي للبنانيين من ان يستثمروا على هذه الفرصة، لأنها اذا ما فوّتت، فمثلها قد لا يتعوّض او يتوفّر، كما انّ دولاً صديقة او شقيقة متحمسة لمساعدة لبنان اليوم، قد تصبح في حِلّ من اي التزام”.
ورداً على سؤال قالت المصادر: “العرب مع لبنان، الاتفاق الايراني السعودي لعله الحدث الاهم في المنطقة، والاكثر تأثيراً في مجموعة ملفات، ومن ضمنها لبنان، لذلك هو يصبّ في مصلحة لبنان على مستويات مختلفة. كما انّ كل ما يجري في المنطقة من تطورات انفتاحية يصب في مصلحة لبنان، فهل يعقل ان يبقى لبنان متخلفاً عن هذه القافلة؟”.