أكد وكيل وزارة الخارجية الاميركية بريان ويلسون أن “الخارجية الأميركية على اطلاع على تقارير عن ارتباطات سياسية للأخوين رحمة ولكن عقوباتها تتعلق بتورطهما بالفساد، ولا علاقة لها بالانتخابات الرئاسية في لبنان”.
وأوضح ويلسون أنه “لا توجد رسالة سياسية بالطريقة التي نبني بها حزم العقوبات الخاصة بنا وهي أنها تستغرق وقتًا للوفاء بمعايير قانونية معينة. هذه ليست المرة الأولى التي نتخذ فيها إجراءات ضد الفاعلين الفاسدين في لبنان. وإذا استمرت الأنشطة الفاسدة، فلن تكون الأخيرة. يرسل هذا الإجراء رسالة واضحة لمن هم في السلطة في لبنان”.
وأضاف، “تمنع العقوبات الأشخاص الأميركيين من التعامل مع الأخوين رحمة وممتلكاتهم، من حيث التبعات القانونية الأخرى فتعود إلى النظام القضائي اللبناني لتحديد ما إذا كان الإخوة يجب أن يواجهوا العواقب القانونية لأفعالهم”.