خرق للأزمة أول الصيف؟

كشف مصدر دبلوماسي رفيع لصحيفة “الجمهورية”، أنّ “خرقاً يمكن ان يحصل مع بداية الصيف اذا أبدى المسؤولون نيات طيبة بالاستجابة الى الدعم الاقليمي تاركين الحسابات الشخصية جانباً. وكشف ان الملفات الكبرى بدأ النقاش بها والتي تحتاج الى التحاور حولها وفي مقدمها ماذا يمكن ان يفعل رئيس الجمهورية (امن الدول العربية، الاستراتيجية الدفاعية والسلاح، النزوح، عمليات التهريب…) وغيرها من الملفات التي تعطي تطمينات وتؤسس لنهج جديد من التعاطي مع الدول العربية وخصوصا السعودية، بالاضافة الى إتمام الواجبات الداخلية من اصلاحات ومحاربة الفساد وتغيير النهج المتّبَع ورفض التوريط بأي سلوك يأتي بالضرر على دولة عربية وعلى نهج الاعتدال… كلها قضايا بدأ الحديث حولها لإسقاطها على الشخصية المناسبة”.

ولفت المصدر إلى أن “نصائح وصلت الى المعنيين في لبنان بضرورة التحلي بمرونة تحتاجها المتغيرات في الاقليم، خصوصاً ان الامور ذاهبة الى الاعتدال وكسر الاصطفافات الطائفية حيث انّ مفهوم الاقليات والاكثريات ذاهب الى الزوال، وكل من سيتطرّف لن يجد له مكان عندما تسلك الدول الكبرى الطريق وتتطلع الى مصالحها، ومن يعتقد حالياً انّ حجمه كبير أو blown منفوخ لن يتمكن من تغيير المسار او التأثير به”.