أشارت صحيفة “نداء الوطن”، إلى أن حيثيات العقوبات الاميركية على الأخوين اللبنانيين ريمون زينة رحمة وتيدي زينة رحمة، إنطلقت من وزارة الطاقة عام 2017، والتي كانت بعهدة نائب “التيار الوطني الحر” سيزار أبي خليل.
وبالعام نفسه، جرى إستدعاء مدير منشآت النفط سركيس حليس، المحسوب على رئيس “المردة” سليمان فرنجية، على خلفية صفقات لشركة سوناطراك التي كانت تتولى تأمين الفيول لمعامل الكهرباء في لبنان، وبيع شركة الأخوين رحمة ZR Energy الدولة اللبنانية “فيولاً مغشوشا”.
حينها، شنّ فرنجية حملة دفاع عن حليس، موضحاً أنّه “في ملف الفيول 6 وزراء هم من التيار، ألا يتحمل هؤلاء الوزراء أي مسؤولية في هذا الملف؟”، و”حليس لن يمثل أمام القضاء”.
أما الشركة التي يملكها الاخوان رحمة والتي باعت الدولة اللبنانية “الفيول المغشوش”، فقد تناولها فرنجية في ذلك الحين في مؤتمره الصحافي قائلاً: “آل رحمة اصدقائي من 40 سنة، وريمون رحمة صديقي واخي، ونسافر معاً”.
وفي معلومات “نداء الوطن”، ان وسيطاً يدعى (غ غ) يتولى الحصول على المكاسب من اعمال شركة الاخوين رحمة لمصلحة مرجعيّتين في الدولة اللبنانية.