إعتبر رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، أن “أي خلاف سياسي بين أبناء الوطن الواحد هو مرحلي ولا يبرر تفلت الخطاب وجنوحه نحو الكراهية واستثارة الغرائز الطائفية وغير الطائفية، كما نتابع أخيراً على وسائل التواصل”.
ورأى في بيان، أن “المجتمع التعددي هو مصدر غنى للبنان، فلا تجعلوا منه مصدر ضعف وتفتت، وتذكروا أن الحروب الداخلية مدمرة للجميع، والتشبث بالماضي لا يبني المستقبل، وتشويه التاريخ لا يغير الحقيقة”.
وأكد عون أن “اللامركزية الإدارية الموسعة، المنصوص عنها في وثيقة الوفاق الوطني، هي تدبير إداري لا تقسيمي، فلا يتلطى أحد وراءها، لا للترويج لمشاريع مرفوضة، ولا لاستعمالها فزاعة عند الحاجة”.
وذكّر عون بأن “لبنان أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم، وأنه أرض تلاق وحوار، وقد حرصت على وضع أسس لأكاديمية لتعليم هذه القيم.. قدركم أيها اللبنانيون هو العيش معا كيفما تقلّبت الظروف، فابحثوا عن الطريقة الأفضل لذلك”.