أعربت الفنانة عبير صبري عن ندمها بسبب تخليها عن الحجاب بعد ارتدائه لفترة من الزمن، مؤكدة أنها من الممكن أن تعود له خلال الفترة القادمة، أو “في توقيت سيختاره الله” على حد قولها.
وقالت صبري خلال لقائها مع برنامج “حبر سري” إنها منذ ارتداء الحجاب وهي من تختار الأعمال الدرامية التي ستشارك بها، و”لا يستطع أي شخص أن يفرض عليها عملاً معيناً”.
الحسد
وأكدت صبري أنها ترفض الذهاب لمشايخ “الجدل والشعوذة” في حال مواجهة الحسد، مشيرة إلى أن “نجمها خفيف ومحسودة”، لكنها لا تؤمن بالشعوذة، ولم تذهب إلى المشايخ من أجل إبطال أي حسد أو عمل بحسب تعبيرها.
وأضافت أن هناك آيات قرآنية تدل على ذلك، وفي حال تعرضها لأعمال تتجه إلى الله، وبذلك لن تتأثر بهذا الحسد والعمل، لأن الحماية والأذى من الله وبقدر منه.
تجميد بويضاتها
وأشارت إلى أنها فكرت في تجميد البويضات منذ سنوات طويلة، لكنها لم تتمكن من تنفيذ الخطوة، حيث شعرت بالخوف والتردد، لافتة إلى أنها لم تكن متزوجة حينها، وكان ينتابها شعور بعدم قبول الزواج.
وحول عدم إنجابها حتى الوقت الحالي، قالت صبري: “عدم الخلفة نعمة، زي ما الخلفة نعمة، لأن ربنا عارف انتي هتتحملي إيه، ومش نادمة ع أي حاجة الحمدلله”.
وأضافت أنها فكّرت في تبني طفل لتعتني به ويساندها، لكن المحيطين بها حذروها من خوض التجربة، مشيرة إلى أنها تخاف من سلوك الطفل، أو عدم قدرتها على السيطرة عليه.
عمليات التجميل
ونفت عبير الشائعات المتداولة حول خضوعها لعمليات تجميل، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك أن ملامحها لم تتغير منذ عمر 17 سنة، وأوضحت “كل الناس شايفاني وعارفاني من ساعة ما بدأت، ملامحي زي ما هي، وأي حد يقول عليا جملة زي دي يبقى غيران مني”.
وتابعت: “حطيت صورة ليا وأنا عندي 17 سنة على إنستغرام عشان أقول إن دي ملامحي، والناس كتبت لي إحنا آسفين إننا قلنا لك كده، اللي متابعيني من ساعة ما بدأت هيلاقوني أنا زي ما أنا من ساعة ما بدأت حتى شعري”.