لفت وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام الى ان “هناك مسألة ايجابية أكدتها لي الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا خلال اجتماعاتنا في واشنطن، وعاد وأكده رئيس الوفد في بيروت أن صندوق النقد لن يترك لبنان، ومن الصعب أن يلغي الاتفاق المبدئي معه بالرغم من مرور ما يقارب السنة عليه، انما الصبر عند الصندوق وصل الى مراحله الأخيرة، وهو قد يمدد المهلة، ويقول بعد ذلك إن لديه أولويات في دول أخرى كأوروبا وأفريقيا”.
ورأى سلام في حديث صحفي انه “لا تصور بديل عند الحكومة راهنا الا صندوق النقد الدولي، الا أن المدخل للحل هو انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيلة حكومة جديدة فاعلة، وهذا من شأنه أن يضع لبنان على خارطة إعادة الثقة”، لافتا الى أن الـ” 3 مليارات دولار من صندوق النقد لا تكفي لإعادة النهوض بالبلد وهي بمنزلة بصمة أو ختم كتعبير عن الثقة”.
وأكد أن المواطن أمام مأزق وتدهور سريع “ولم نعد نملك الوقت الكافي في ظل الأوضاع المتدهورة، سواء على الصعيد الاجتماعي والمعيشي والاستشفائي والتربوي والأمني، وباتت قدرة لبنان على التحمل لا تتجاوز الأشهر، اذا لم نسارع الى إقرار مشاريع القوانين الاصلاحية الموجودة في مجلس النواب”.














