أسف مستخدمو ملاك هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، لعدم قبض رواتبهم منذ شهر تشرين الثاني الفائت، حيث ان راتبهم الشهري لا يتجاوز المليون وسبعمئة ألف ليرة لبنانية، وعدم قبض اي مساعدة اجتماعية أسوة بزملائهم في الإدارة العامة، مطالبين المعنيين بصرف مستحقاتهم من “دون استثناء”.
وأضافوا في بيان: “عطفاً على مطالبتنا رئيس مصلحة تسجيل السيارات والآليات بالتكليف العقيد علي طه، بإعطاء الأولوية لصرف رواتبنا المستحقة وما يليها من مساعدات إجتماعة، وبعد مرور أشهر على وعود منه ومن وزراء المال والداخلية والبلديات بحلحلة في ملف المالية لصرف كل مستحقاتنا وتعيين مراقب لعقد النفقات، وبالتالي إعطاؤنا حقوقنا كاملة واعتبار متابعة كل الملفات العالقة أولية لديهم، جاء الرد بإلحاق ضباط وعناصر من قوى الأمن الداخلي للقيام بمهامنا ويحلّوا مكاننا ليس مكان الموقوفين فقط، ضاربين عرض الحائط حقوقنا ووعودهم”.
وشدّدوا على انه أمام عدم قدرتهم على “تحمل الظلم والإجحاف” بوضعهم المعيشي “المذري”، يضعوا هذا البيان و”التقصير الفاضح والمتعمد في عهدة مجلس الوزراء وكل الأجهزة المعنية لأخذ الإجراءات السريعة” في ما يتعلق بمستقبل وظيفتهم ومستقبل هيئة إدارة السير والآليات والمركبات.