كشف محافظ بعلبك ـ الهرمل بشير خضر، أنه “يتم يومياً في محيط عرسال، ضبط ما بين 20 و30 عائلة تنزح من سوريا الى لبنان، وهؤلاء يخضعون للاجراءات القانونية والترحيل، وغالبا ما تكون هذه العمليات صعبة ومعقدة.
وخلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً فرعياً في مركز بلدية عرسال، بحضور عدد من فعاليات البلدة والأجهزة الأمنية، طالب خضر “بتفعيل مسألة الأمن الاستباقي في ملف النزوح لأن الوضع لم يعد يحتمل”.
وأوضح أن “الاجتماع جاء بعد شكوى وطلب من مخاتير عرسال بوقف مزاحمة اليد العاملة السورية للعمال اللبنانيين في البلدة، التي تضم 147 مخيما للنزوح السوري، عدا الشقق المستأجرة والمحلات التجارية”.
ودعا الى “عدم تحميل الاجهزة الأمنية اكثر من ذلك”، مؤكداً أن “الامن العام لا يستطيع ترحيل اي نازح من تلقاء ذاته، فهناك قضاء وقانون وتعاون بين الاجهزة الأمنية وهناك صلاحيات حتى نحمل كل طرف مسؤولياته”.
وعن عملية سرقة الكهرباء في المخيمات، أضاف: “لا اريد ان أظلم النازح السوري، كون صاحب الأرض المؤجرة هو الذي يسرق ويعود ليبيعها للنازحين السوريين، وهو يقوم بسرقة الكهرباء ويعلق على الشبكة، وهذا الموضوع ستتم معالجته من خلال دفع مستحقات الكهرباء”.