أفادت معلومات صحيفة “الديار”، أن الاجواء العربية ـ الايرانية ستنعكس ايجابا على لبنان، وهناك مرحلة انتقالية لن تتجاوز النصف سنة حتى يبدأ المسار الايجابي الداخلي بانتخاب رئيس للجمهورية برعاية سعودية – سورية، خصوصا ان الاجتماعات بين مساعد وزير الخارجية السوري ايمن سوسان واللواء حسام لوقا مع مسؤول المخابرات السعودية اللواء خالد الحميداني باتت اسبوعية وستشمل لبنان حتما،
ولفتت المعلومات الى أن “العرب لن يسمحوا أن يكون لبنان خارج التفاهمات والتوافقات العربية ومصدر توترات لهم، لكن المشكلة تكمن بقرف معظم المسؤولين العرب والاوروبيين والاميركيين من الطاقم السياسي وفقدان الثقة به، واستحالة التفاهم معه”.
وكشفت عن تسريبات في الصحف الفرنسية عن عقوبات قريبة على سياسيين لبنانيين، وقرار بالحجز على الاموال التي تم تحويلها من المصارف اللبنانية الى الخارج بعد 17 تشرين الاول.
ووفقا لمصادر عليمة، فإن ما يجري حاليا بين”كبار القوم” من سجالات ليس الا “فقاقيع صابون” هدفه تحسين الشروط واثارة النعرات بانتظار كلمة السر الخارجية.