كشفت أوساط نيابية في كتلة بارزة لصحيفة “الديار”، عن “تحرّك بدأ منذ نحو أسبوع، ويتمّ العمل عليه بالتوافق بين الكتل النيابية المؤيدة لفتح هذه الدورة، وذلك من خلال مبادرة هذه الكتل إلى توقيع عريضة نيابية، يتمّ رفعها إلى رئيس الجمهورية وبالتالي يصبح فتح الدورة الإستثنائية إلزامياً”.
وبحسب هذه الأوساط، فإن مشاورات قد انطلقت داخل الكتل النيابية للبحث في اتخاذ القرار المناسب لجهة التوقيع على العريضة المذكورة وفي مقدمهم نواب كتلة “التنمية والتحرير” وكذلك بالنسبة لكتلة تيار “المستقبل”، فيما لم يحسم الباقون قرارهم ويفضلون التريث قبل إعلان موقفهم النهائي، وذلك بانتظار بلورة المواقف السياسية على الساحة الداخلية، والتي بدأت مع المؤتمر الصحافي بالأمس لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، والذي سيستدرج موجةً من الردود في الساعات المقبلة من عدة أطراف سياسية وحزبية، شكّلت هدفاً مباشراً للتصعيد اللافت من قبل رئيس التيار وفي مقدمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والذي كان قد سبق ووجه رسالةً إلى رئيس الحكومة، يطلب منه فيها الإستعداد لجلسة نيابية من أجل الردّ على طلب مساءلة للحكومة تقدّم به نواب “التيار الوطني الحر”، مع العلم أن هذا الأمر بات ومنذ 31 كانون الأول الماضي، مرهوناً بالموقف الذي سيصدر عن رئيس الجمهورية بخصوص الدورة الإستثنائية للمجلس النيابي.