أكدت أوساط قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي لصحيفة ”الجمهورية”، أنه كان في صدد ان يسافر، أي الاعتكاف، ولكنه لم يلق تشجيعاً على قاعدة: “لمن تترك البلد؟”.
وأوضحت الأوساط أن “ميقاتي وحين لمس انّ الخطاب الطائفي يشتد، ويستولد خطاباً مضاداً رُصد في تغريدات ومواقف رجال دين مسلمين، تراجع عن تأجيل التوقيت الصيفي، واضعاً مبادرته في خانة منع تفلّت الامور”.
ولفتت الأوساط إلى أنّ “حكومة تصريف الاعمال هي نظام داخلي لا يزال مطلوباً خارجياً، ومن هنا سارعت عواصم عدة إلى الاستفسار عن احتمال اعتكاف ميقاتي، والحذر من تداعيات ذلك على الوضع اللبناني، إذ لا احد يريد ان تتفلّت الأزمة”.
وبحسب الأوساط، “لا يريد ميقاتي ان يسجّل على نفسه انّه ساهم في تغذية الخطاب الطائفي، فاتخذ قرار التراجع ضمن مجلس الوزراء، في دلالة من جهته الى انّه يريد ان يحافظ على مجلس الوزراء ودوره”.