رأت مصادر حكومية لصحيفة ”الجمهورية”، انّ “هستيريا الساعة الطائفية انتهت، لكنها تركت وراءها اثاراً جانبية على الرئيس نجيب ميقاتي الممتعض حتى القرف، حيث لم يداوم في السرايا الحكومي وألغى مواعيده، ودخل في مرحلة تفكير وتأمّل تمهيداً لاتخاذ القرار”.
وكشفت أوساط قريبة من ميقاتي، انّه “أمضى وقته في مكتبه الخاص وسط بيروت، في إشارة إلى حجم انزعاجه من الوضع السائد نتيجة تخلّي غالبية القوى الداخلية عن مسؤولياتها واستسهالها اعتماد الخطاب الطائفي”.
واشارت المصادر الى أنّ “ميقاتي هو حالياً في مرحلة إعادة تفكير، على ضوء الخطاب الذي اطلقه بعد جلسة مجلس الوزراء الاثنين، في انتظار ان يرى كيف ستتعامل القيادات السياسية، وما هو موقفها تجاه هذا الخطاب”.
وأكّدت المصادر أنّ ميقاتي قال للوزراء في الجلسة الاخيرة انّه لا يستطيع ان يحمل كل شيء، “ومن اليوم وصاعداً سأعمل على نمط آخر”.