رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جيمي جبّور أن “الاتصالات الدولية في خصوص لبنان لم تسجل أي تقدم في الملف الرئاسي، ولا نرى تأثيراً إيجابياً كبيراً للاتصالات الفرنسية – السعودية في ما يخص هذا الملف”، آملاً في أن “يكون هناك دفع في اتجاه تقريب موعد الحسم الرئاسي، إنما لا شيء يلوح في الأفق حتى الساعة”.
وعن مسألة التوقيت الصيفي، أكد جبور في حديث إذاعي أن “اعتراض التيار الوطني الحر لم يكن من منطلق طائفي أبداً، بل يتعلق بأسلوب التسلط على اللبنانيين الذي يتم وفقه اتّخاذ القرارات في الدولة”، قائلا: “لسنا في العصور الوسطى ولا في مملكة الرئيس نبيه بري، ولا في مملكة الرئيس نجيب ميقاتي”.
وسأل : “هل بأهواء شخصية يُدار لبنان؟”، مشدّداً على أنه “ليس بهذه الطريقة تسير الأمور، بل هناك مؤسسات دستورية وعادات وتقاليد”.