إعتبرت أوساط سياسية، لصحيفة “الراي” الكويتية، أن ثمة “قطبة مخفية وراء ما بدا افتعالاً لأزمة، إما يُراد منها إزاحة الأنظار عن التحذيرات الخطيرة التي أطلقها صندوق النقد الدولي في تقريره حول لبنان، والتلكؤ في تطبيق الإصلاحات وتأكيده أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة لا نهاية لها، وإما دفع البلاد نحو المأزق الكامل ملاقاةً لمناخات التوتر العالي في المنطقة وآخر تجلياتها في سورية وعلى الجبهة غير النائمة الإسرائيلية – الإيرانية، أو تحمية للأرض لاختيار التوقيت المناسب لجرّ الجميع إلى تسوية للملف الرئاسي على الحامي وفق معادلة سليمان فرنجية أو الفوضى”.