حاصر المستوطنون المتظاهرون منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، واستطاعوا اقتحام حواجزه والاحتشاد أمامه، في حادث غير مسبوق خلال الاحتجاجات الحاصلة.
وطالب المحتجون بعزل نتنياهو، خلال مسيرات حاشدة تجوب شوارع تل أبيب، وقطعوا طريق “أيالون”، مع الإنذار إلى أسبوع “شلل قومي” في الكيان.
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، بأن نتنياهو فقد السيطرة، كما رفع جيش العدو حالة الاستنفار في أعقاب فقدان السيطرة جراء الانقسام الداخلي.
ونتيجةً لذلك، قدّم القنصل العام “الإسرائيلي” في نيويورك آساف زمير، استقالته من منصبه، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت لمعارضته التعديلات القضائية.
وأعلنت الجامعات الاسرائيلية الإضراب غداً، حيث سيعقد رئيس نقابة العمال مؤتمراً صحفياً لإعلان دراماتيكي قد يكون الإضراب الشامل. كذلك أخذ عدد كبير من الأطباء إجازة مرض غداً وعدم المجيء إلى العمل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن ارتفاع المخاوف لدى جيش الاحتلال من الحرب ومن تفكك “الجيش”، إذ اعترف مسؤولون كبار في الائتلاف الحكومي: “نحن في صدمة تامة، نتنياهو ارتكب خطأً استراتيجياً”.
