وردّ يوسف النصيري في الدقيقة 23 بتسديدة مرت بجوار قائم مرمى البرازيل.

وسجل فينيسيوس في الدقيقة 26 هدفا في مرمى بونو، لكن حكم المباراة لم يحتسبه بداعي التسلل، بعدما لجأ لتقنية “الفار”.

وأنهى أسود الأطلس الشوط الأول بهدف أحرزه سفيان بوفال في الدقيقة 29.

واستهل المنتخب البرازيلي شوط المباراة الثاني بتسديدة قوية من رودريغو في الدقيقة 48، تصدى لها بونو ببراعة.

وعادل منتخب السليساو النتيجة في الدقيقة 67 بهدف أحرزه كاسيميرو من تسديدة حاول بونو التصدي لها لكن الكرة مرت من تحت يديه.

وفي الدقيقة 79، أعاد عبد الحميد صابيري التقدم للمنتخب المغربي بهدف أحرزه عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء البرازيل.

وتدخل المباراة الودية بين المغرب والبرازيل في إطار المباريات الإعدادية التي سيخوضها المنتخب المغربي استعدادا للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024.

ويتصدر المنتخب البرازيلي الذي سبق وأن فاز بكأس العالم خمس مرات تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي.

جدير بالذكر أن أسود الأطلس خسر مرتين أمام السيليساو، عام 1997 خلال مباراة ودية، وبعد ذلك بعام في دور المجموعات لمونديال فرنسا.