بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسة حديثة، فإن فأرة الحاسوب أو “الماوس” هي أكثر أداة في المكاتب تعلوها البكتيريا وعناصر معدية أخرى.
وكشفت نتائج دراسات من شركة “شيكوبي” المختصة في التنظيف والتعقيم، أن فأرة الحاسوب “أقذر” من مقعد الحمام بـ11 عشر مرة، وهو ما يظهر خطورة هذه الأداءة التي نقوم بملامستها دون خشية في أغلب الأحيان.
وقام الباحثون بدراسة ما يعرف بـ”وحدة تشكيل المستوطنة”؛ وهي وحدة مستخدمة في علم الأحياء المجهري لأجل قياس العدد القابل للحياة من الفطريات والبكتيريا في مكان ما.
وفي بعض المكاتب، يقوم أكثر من موظف بالعمل على الحاسوب نفسه، وغالبا، ما يتناوب الزملاء على أداء مهامهم أمام الحواسيب، دون إخضاع الأجهزة لدرجة كافية من التنظيف والتعقيم.
وتزداد الخطورة عندما نعلم أن الموظف الذي يلامس الفأرة، طيلة الوقت، يقوم أيضا بحك مناطق في وجهه، بما في ذلك العين والأنف وحتى الفم.